وفقا لتقرير الأمم المتحدة 2013، حوالي 2 إلى 5٪ من السلع المقلدة المتداولة في التجارة الدولية تكلف الحكومات والشركات الخاصة مئات المليارات من الدولارات سنويا – بما في ذلك الالكترونيات والمواد الغذائية والأدوية.
فما الحل لمشكل التقليد وكيف نُثبت أن منتوجنا أصليٌّ غير مزيف في نظركم؟
كثيرا ما يقال أن بصمات الإنسان تختلف تماما بعضُها عن بعض، لهذا السبب تستخدمها الشرطة كدليل لربط المشتبه بهم بمسرح الجريمة. الشيء نفسه ينطبق على رقائق السيليكون.عمليات التصنيع تسبب تغيُّرات مجهرية في الرقائق٬ لا يمكن التنبؤ بها دائما ويستحيل استنساخها.
لذلك تستخدم الآن MIT spinout Verayo هذه الاختلافات والتغيرات المجهرية غير القابلة للاستنساخ لرقائق السيليكون “كبصمات” مستخدمة في المُنتَج المستهلك والتي يمكن فحصها عن طريق جهاز الهاتف النقال والتيقن ما إذا كان المنتوج أصلىا غير مقلد أينما كنت في جميع أنحاء العالم.