حسب دراسة قامت بها المنظمة الوطنية للعلم National Science Foundation شملت عينة مكونة من 2200 أميركي طرح عليهم السؤال الآتي: “هل الشمس تدور حول الأرض أم الأرض هي التي تدور حول الشمس؟” 26% من المستجوبين أجابوا بشكل خاطئ على هذا السؤال. أي أن واحدا من أصل أربعة أمريكيين لا يعرف طبيعة النظام الشمسي والذي اكتشف منذ القرن 16 بعد أن كان محط جدل كبير بين رجال الدين الكاثوليك و الفيزيائيين غاليليو و كوبرنيك بالخصوص.
تضمن الاستجواب كذلك أسئلة من قبيل: ”هل الانسان في صورته الحالية، تطور من كائنات أخرى؟”. 66% من الأوربيين أجابوا بشكل صحيح على السؤال المتعلق بدوران الأرض حول الشمس، بينما 48% من الأمريكيين و 66% من الأوربيين و 70% من الصينين أجابوا بالايجاب على السؤال المتعلق بأصل الإنسان.
خلص الاستجواب الذي شمل أسئلة أخرى عديدة إلى أن الأمريكيين يظهرون ميلا للعلوم والأبحاث العلمية وخاصة الاكتشافات الطبية ويشجعون المجلات والجرائد المدرسية المحلية العلمية. 90% من الأمريكيين يعتقدون أن العلم يساعد على حل المشاكل و يساعد الانسانية، غير أنهم أقل إهتماما بعلم الفلك و المجلات العالمية المهتمة بالعلم.