يعزى انفجار البراكين الكبيرة (براكين تقذف أكثر من 500 كيلومتر مكعب من الصهارة) والتي لها آثار عالمية إلى أسباب لها علاقة بالآليات الخارجية للبركان وليست الداخلية فقط كما كان يُعتقد.
كشفت دراسة حديثة بقيادة ” باتريسيا غريغ “ أستاذة الجيولوجيا بجامعة إيلينوي، بتعاون مع باحثين آخرين، عن معطيات جديدة تخص معرفة آليات انفجار البراكين الكبيرة، وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة في دورية علم البراكين وأبحاث الطاقة الحرارية.
بينت نتائج الدراسة، اعتمادا على نموذج فيزيائي، أن أسباب انفجار البراكين الكبيرة يعود إلى آليات خارجية متمثلة في سطح البركان المعرض للشقوق والانهيار، بدل أسباب تتعلق بالآليات الداخلية للبركان فقط مثل الضغط المتزايد في الغرفة الصهارية والذي يؤدي إلى انفجار البراكين دون تدخل عوامل خارجية.
في حين أن الدراسة الحديثة ترجح مسؤولية سطح البركان المعرض للشقوق والانهيار عن خروج الصهارة وانفجار البركان، وبالتالي التركيز على دراسة سطح البركان والأسباب التي تؤدي إلى تصدعه وتشققه هو مفتاح رصد ثوران البراكين الكبيرة.
المصدر : جامعة إيلينوي