المغرب العلمي

خمسة أسباب لتتخلى عن فكرة السفر إلى مستوى النانو

لا أحد بالطبع ينكر صعوبة الحياة، فكما يقال: “لذة الحياة في مشاكلها”. ومع ذلك اعلم أنك على ما عليه الآن أفضل حالا من أن تكبس في عالم النانو حيث الأشياء أصغر بليون مرة من المألوف، فهناك نوع آخر من التحديات في انتظارك.

الأشياء الصغيرة تفاعلية إلى درجة لا تُتَصور نتيجة لمساحتها السطحية الضخمة، وكلما زاد جفافها – الدقيق كمثال – ارتفع احتمال انفجارها. هذا ما يفسر الحذر الزائد في مصانع الدقيق.؟؟؟

إن امتصاص الذهب للضوء في المستوى النانوي مختلف تماما عن ذلك في حجمه العادي، يرجع الأمر إلى ظاهرة تسمى “plasmon resonance” فحسب حجم خاتمك وشكله قد ينتهي به الأمر ليصبح أحمرا أو أزرقا أو عديم اللون.

رحلة من عالمك نحو النانو تعني انتقالك من قوى تجاذبية جزئية شبه منعدمة إلى أخرى ساحقة، مما سيتسبب في التصاقك مع كل ما يحاذيك من الأشياء، أي أنك ستخضع لقوى فان_دير_فالس المسؤولة عن التصاق الوزغة (أبو بريص) بالأسقف.

Source: naumoid/iStockphoto

هل سمعت بالحركة البراونية من قبل؟ إنها ما يجعل جزيئات الغبار والدخان تنتشر حولك في رمشة عين. إن جزيئات الماء والهواء قاسية فعلا في عالم ما دون الذري، همها الوحيد هناك مضايقة الجسيمات الصغيرة والدفع بها بعيدا عن مكانها.

وأخيرا، لا تنتظر أن تشق طريقك بسهولة