تعد الطاقة الكهربائية شكلاً من أشكال الطاقة المنشودة وكثيرة الاستعمال، إلا أن سبل تخزينها لاتزال تشكل حاجزاً أمام آمال توسيع نطاق استعمالها. في الآونة الأخيرة، توالت البحوث في هذا الميدان فأفرزت بطاريات للهواتف الأكثر فعالية، شاحنات محمولة تشتغل على غاز الميثان، نقلاً لاسلكياً للكهرباء، وغيرها من التقنيات.
إعداد: علي ابن بوبكر/ التدقيق اللغوي: رشيد لعناني
في هذا الصدد كشفت شركة “تسلا موتورز” عن بطاريات ذات سعة كبيرة للاستعمال في المنازل والشركات، لتخزين الكهرباء المستمدة من الألواح الشمسية وغيرها. وتعِد هذه البطاريات ب”أمن كهربائي” في البيوت والمصانع –إن صح التعبير- وكذا بمستقبل واعد للسيارات الكهربائية.
في شكلها الأولي، المعروض عشية الخميس الماضي، نميز بين وحدات ذات قدرتين مختلفتين: وحدة بقدرة 10 kwh أسبوعياً، وأخرى تصل إلى 7kwh يومياً حسب الشبكة المراد تغطيتها. إضافة إلى ذلك فيمكن تركيب عدةٍ لوحات من هذه أو تلك، جنباً إلى جنبٍ، للحصول على قدرة أكبر بكثير.
إن أمر هذه البطاريات كاليد الواحدة، لا تصفق، فهي إنما تختزن الطاقة المُنتجة بكيفية أو بأخرى. لكن إذا اقترنت بالألواح الشمسية مثلا، فستشكل المجموعة وحدة متكاملة قد تغطي احتياجات البيت أو المعمل باستمرار.
المصدر: Phys