بركان أيسلندا ينفجر
اندفاع تدفقات حمم بركان Bárðarbunga ، بعد أكثر من أسبوعين من الارتجاجات الزلزالية.
Credit: Sparkle Motion via Flickr
انفجار بركان Bárðarbunga مباشرة بعد منتصف الليل 29 غشت، بإطلاقه نوافير من الحمم شمال الجلمود الذي يغطي الكالديرا المركزية.
أكد مركز لندن لمراقبة البراكين (The London Volcanic Ash Advisory Center) خلال مراقبته لشمال شرق المحيط الأطلسي الذي يشمل أسلندا، أن الاندفاع بدأ، لكنه حاليا لا يشكل أي خطر على الملاحة الجوية.
تتبع العلماء تدفق الحمم تحت الجليد و كيفية إحداثها لارتجاجات زلزالية تنتشر عبر أراضٍ واسعة. مكنت مستقبلات نظام “GPS” في الميدان و فوق جليد (Bárðarbunga) من اكتشاف ما يزيد عن 20 سنتمتر من الصهارة ناحية الغرب، صعدت لتشكل قشرة على السطح.
حاليا، يُسخر علماء العالم كل أجهزتهم لتتبع و مراقبة كل المنطقة يوميا. في 27 غشت رصد العلماء ثلاث حفر مستديرة معروفة باسم “مقعرات الجليد” (Ice Cauldrons) ، في الجلمود (Ice Cap)، فوق الجانب الجنوب الغربي لـ (Bárðarbunga). تكون مقعرات الجليد سلسلة طولها يقارب 5 كلم، و يتراوح عمقها بين 10 و 15 مترا.
يقول عالم البراكين Hugh Tuffen : “لتتشكل مقعرات الجليد، لابد من تواجد صهارة تحت الجليد”
تساهم عوامل من قبيل سُمك الجليد، و سرعة التسخين، بالإضافة الى معدل تدفق الماء في التأثير على “مقعرات الجليد” التي تتشكل على البراكين النشطة .