تمكن علماء فرنسيون من إعادة إحياء فيروس عملاق غير ضار مدفون على عمق قرابة 30 مترا في جليد سيبيريا، حيث تصل درجة الحرارة إلى 14 درجة تحت الصفر. نشر هذا العمل يوم 3 مارس في المجلة العلمية Proceedings of the National Academy of Sciences . الفيروس و الذي أطلق عليه إسم ”Pithos” عاش منذ 30.000 سنة أي زمن تواجــد المامـوث و إنسان النياندرتال Neanderthals .يتوفر هذا الفيروس على 500 مورثة بينما يتوفر فيروس الزكام Influenza على 8 مورثات فقط. إنه فيروس ضخم جدا مقارنة بالفيروسات العادية و يمكن رؤيته باستعمال المجهر البصري العادي.
بين هذا البحث أن الفيروسات يمكن أن تبقى محفوظة في أماكن باردة جدا لسنوات طويلة، مما يطرح أسئلة عديدة بشأن عودة العديد من الفيروسات إلى الحياة بعد ذوبان الجليد بسبب الاحتباس الحراري.