المغرب العلمي

الضباب و كيفية تكونه

الضباب “Fog “سحاب منخفظ قاعدته سطح الأرض، تُدعى مثل هذه السحب بــ “ستراتيس” “stratus”، و تتكون من قطرات الماء العالقة وبلورات الجليد في حال انخفاض درجة الحرارة لأقل من صفر، و كلما كان الضباب محملا بقطرات الماء، كلما كان كثيفا.
بعد نزول الضباب تكون درجة وضوح الرؤيا أقل من كيلومتر واحد، بينما تكون في حالة الغشاوة -و هو نوع خفيف من الضباب- بين كيلومتر وكيلومترين.

لفهم تشكل الضباب لا بد من التذكير بأن الهواء مكون من هواء به غازات مختلفة، و بخار الماء المحدد لرطوبة الجو.

تصدر ظاهرة الضباب عن:

في كلتا الحالتين، هناك شرط آخر و هو الريح؛ إذ يجب أن يكون خفيفا أو متوسطا.

نميز بين أنواع كثيرة من الضباب، نذكر منها:

 تعتبر مهمة التنبؤ بالضباب و درجته من مهام الأرصاد الجوية، فبعد جس الجو مساء بقياس درجة الحرارة والضغط ونسبة الرطوبة، يتم استنتاج وقت تشكل الضباب وكثافته، وتعد هذه المعلومة بالغة الأهمية في الملاحة بأشكالها الجوية والبحرية والأرضية.

مصادر: 1، 2

الصورة: 3