تمكن العلماء بجامعة نانيانغ للتكنولوجيا من اكتشاف طريقة جديدة للتنبؤ بالزلازل من خلال دراسة الحركة البطيئة للفوالق التي تسببها حركة الطبقات تحت الأرضية.
يعتقد العلماء أن الهزات الأرضية القوية في الغالب لا تكون مسبوقة بهزات طلائعية قوتها أصغر من 2 على مقياس ريشتر، هذه الهزات الضعيفة تحدثها الاهتزازات الصغيرة أو الحركة البطيئة للفوالق حال تلك الهزات الملاحظة في منطقة باركفيلد على طول فالق سان أندرياس في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
لكن في المقابل تمكن فريق جامعة نانيانغ للتكنولوجيا من اكتشاف أن تلك الهزات الضعيفة تنبئ بحدوث زلازل وشيكة، بل و اكتشفوا أيضا أن لها نمطا محددا.
يقول سيلفين باربوت الأستاذ المساعد في جامعة نانيانغ: “إن هذا الاكتشاف يتحدى فهمنا لكيفية تراكم الفوالق وتحرير الطاقة الناتجة عن الضغط مع مرور الزمن. هذا النمط من الاهتزازات راجع إلى حدوث تصدعات بطيئة وسريعة بشكل دوري على مستوى منطقة الفالق”.
ويضيف محذرا: “إذا اكتشفت حركة بطيئة للفوالق في منطقة معينة فهذا لا يعني عدم حدوث زلزال قوي، بل العكس من ذلك تماما لأن نفس المنطقة التي يوجد بها الفالق يمكن أن تشهد زلزالا مدمرا”.
هذه الدراسة التي قادها سيلفين باربوت نشرت في مجلة نيتشر ولها أهمية كبيرة من حيث التنبؤ بالزلازل.
المصدر : جامعة نانيانغ للتكنولوجيا