استسطاح جزيرتين بركانيتين بالبحر الأحمر، من شأنه مساعدة العلماء على فهم كيفية تشكل الجزر.
Jónsson et al©
نشر باحثون تقريرا مفصلا في مجلة نايتشر، بين ظهور جزيرتين جديدتين في البحر الأحمر بين صفيحة القارة الإفريقية والصفيحة العربية، وهذا قد يدفعنا الى تَحيين خرائطنا.
فقد تمكن باحثون من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا بالسعودية من استرداد تشكل الجزيرتين بجنوب البحر الأحمر بفعل المرئيات الفضائية عالية الدقة،
من المعروف أن البحر الأحمر عبارة عن محيط ناشئ، ففي وسطه ذروة تُنتج القشرة المحيطية وتُباعد بين الصفيحتين الإفريقية والعربية. الجزر الجديدة تسمى “شولان” و”جديد”، وقد تشكلت بفعل تباعد الصفيحتين بحوالي 6 ميليمتر في السنة.
أدى تدفق الصهارة عبر شقوق القشرة الأرضية خلال اندفاعات استمرت لأسابيع، من تراكم الصخور بعد تبريد الصهارة، وبذلك تشكلت جزر جديدة الأولى بين 2011 و2012 و الثانية 2013.
ووفقا لتقرير الباحثين فإن التعرية بجزيرة شولان أدت إلى تناقصها بحوالي 30 بالمائة.
يظهر الفيديو اندفاع 2011 بجزر زُبار و الذي شكّل جزيرة شولان.
المصدر: ScienceNews