عرفت أكادير حدثا مهما يوم الجمعة 12 فبراير 2016، وهو افتتاح أول متحف للنيازك بالمغرب والمنطقة ككل، وقد اختير له مدينة أكادير مقرا دائما له لكون معظم النيازك و الأحجار القادمة من الفضاء تسقط بجنوب المغرب.
يعتبر هذا المتحف قيمة مضافة من أجل التعريف بهذا الإرث الطبيعي والعلمي الهام، ومن أجل تحسيس الساكنة والمجتمع المدني عامة بضرورة الحفاظ على هذا الموروث الطبيعي داخل المغرب وعدم تصديره وتهريبه نحو الخارج.
إن كانت الصخور تختزل تاريخ وأرشيف الأرض لملايين السنين، فإن الأحجار النيزكية والفضائية تختزل ما هو أكبر من ذلك، لذلك تسخر بعض الدول المليارات من الدولارات لصناعة مكوكات الفضاء من أجل الحصول على عينات من خارج الأرض لفهم نشوء الكون بشكل أفضل، في حين يحصل المغرب عليها بالمجان، ويبقى السؤال هل يتوفر المغرب على موارد بشرية ولوجيستيكية لدراسة هذه الأحجار؟.
و قد سبق للمجتمع العلمي المغربي نشر مقالة حول كيفية التمييز بين الحجر النيزكي و الحجر الأرضي.