في مثل هذا اليوم من سنة 1643، ولد عالم الفيزياء و الرياضيات “إسحاق نيوتن”. التحق بجامعة “كامبريدج” في عام 1661، ليظهر اهتمامه بالرياضيات والبصريات والفيزياء وعلم الفلك. أجبر على العودة لمسقط رأسه “وولستورب” بعدما أغلقت الجامعة أبوابها جراء تفشي وباء الطاعون. فقضى فيها سنتين جعلته يتفرغ للتفكير في الجاذبية والرياضيات، خاصة حساب التفاضل والتكامل.
بدأ نيوتن يثير اهتمام العلماء عام 1668 بعدما صنع تلسكوبه الشهير، ليصير عضوا في الجمعية الملكية قبل أن يشغل منصب رئيس لها عام 1703. في منتصف الستينات من القرن 17 قام العالم البريطاني بمجموعة من التجارب حول الضوء، فتوصل إلى أن طيف الضوء الأبيض مشابه لتركيبة قوس قزح، كما قدم دراسة جديدة لمقاربة البصريات أو سلوك الضوء بصيغة أخرى.
في عام 1687 قام نيوتن بمساعدة عالم الفلك “إدموند هالي”، بنشر أبرز أعماله في كتابه المشهور”الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية”، حيث عرض من خلاله كيف أن الجاذبية تحكم عالمنا بل الكون بأسره.
كان نيوتن رجلا صعبا كثير التعرض للاكتئاب، كما كان يخوض نقاشات حادة مع باقي العلماء. إلا أن هذا لم يمنعه من أن يكون العالم الحاضر بقوة في الساحة العلمية البريطانية والأوروبية. وقد توفي نيوتن في الواحد و الثلاثين من مارس عام 1727، لينقل الى مرقده الأخير في “وستمنستر”.
المصدر : 1