بشراكة بين الشركة المصنعة للألعاب تومي والمشغل الياباني دوكومو صُنِّعَ الجسمال الرفيق “أوهناس” الذي يتميز بنظام التعرف على الصوت ويجيب على الأسئلة كما يوفر عدة معلومات لمستخدمه.
قام الفاعل الأول للهاتف النقال في اليابان دوكومو بتقديم الجسمال المتحدث “أوهناس”. وقد شارك في تطويره كل من الشركة الفرنسية ألدبرن ومجموعة SoftBank. وقد صمم من قبل صانع الألعاب تومي. يستطيع هذا الجسمال القيام بمحادثة طبيعية مع الإنسان دون أن يكون هذا الأخير مجبرا على إبطاء معدل الكلام أو استعمال مفردات خاصة تتناسب معه. وسيسَوَّقُ الجسمال أوهناس خريف هذا العام في اليابان بثمن يقدر بحوالي 150 يورو.
وقد جاء نقلا عن ديكومو أن هذا الروبوت الفريد من نوعه يقوم بالإجابة على الأسئلة، كما يقدم معلومات عديدة كحالة الطقس، أو تقديم قوائم، كما أنه يتميز بإمكانية تلقينه دروس الدعم المدرسي لفائدة مستخدمه. فهو يمتلك نظاما ذكيا للتعرف على الكلام طُور من قبل دوكومو. ويقوم هذا الجسمال باستخدام الهاتف الذكي لمستعمله كوسيلة لاسلكية للاتصال عن طريق الأنترنت بالنظام القادر على الإجابة.
هذا الجسمال على شكل كرة قطرها 16 سنتمترا يستطيع حتى الآن التعرف على اللغة اليابانية فقط. التكنولوجيا التي يستعملها استخدمت في خدمات الهاتف النقال، وتقوم بالبحث عن المعلومات على الانترنت وتزود المستخدم بها وتجيب عن أسئلته كما هو الشأن تماما لنظام Siri الذي يعمل على الهواتف الذكية “أيفون”.
“أوهناس” مصمم أيضا لكبار السن الذين سوف يتمكنون من استخدام الانترنت ببساطة ودون الحاجة إلى جهاز كمبيوتر إنما فقط عن طريق طرح الأسئلة على الجسمال وإعطائه التعليمات.
المصدر: Futura Science