أمراض القلب و الشرايين
تتمثل أمراض القلب والشرايين في مجموعة من الاضطرابات التي تصيب أحد مكونات جهاز القلب والشرايين وتشمل:
+ داء تصلب الشرايين التاجية المغذية للقلب.
+ داء تصلب الشرايين المغذية للدماغ.
+ مرض الشريان المحيطي الذي يصيب شرايين الأطراف.
+ داء القلب الروماتيزمي الذي يصيب القلب والصمامات بسبب حمى الروماتيزم الحادة المترتبة عن بكتيرية العقدية.
+ الأمراض القلبية الخلقية (عيب خلقي في بنية القلب والأوعية الكبرى الموجودة عند الولادة).
+ التجلط الوريدي العميق و انسداد الشريان الرئوي (تكون جلطة دموية “خثار” في وريد عميق بالساق المحتمل انتقالها إلى الرئتين).
إن الذبحة القلبية والجلطة الدماغية هي حالات حادة مهددة للحياة، تحدث بسبب احتباس الدم نتيجة انسداد أحد الشرايين المغذية للقلب أو الدماغ. ويعود السبب الرئيس لهذا الانسداد إلى تراكم اللويحات العصيدية على الجدران الداخلية للشرايين.
عوامل الخطر
تشمل عوامل الخطر ما يلي :
• التدخين
• ارتفاع ضغط الدم
• داء السكري
• عدم ممارسة الرياضة
• السمنة
• سوء النظام الغذائي
• ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
• الإفراط في تناول الكحول
الإحصائيات
تعد أمراض القلب والشرايين المسبب الأول للوفيات في العالم متقدمة على السرطانات والحوادث حيث يقضي حوالي 17،5 مليون نحبهم سنويا غالبيتهم من الدول ذات الدخل الضعيف أو المتوسط.
الأعراض
يمكن لأمراض القلب والشرايين أن تتطور على مدى سنوات عديدة دون ظهور أعراض لدى المريض، ويدل ظهورها على درجة متقدمة من المرض. وتختلف الأعراض بحسب الشرايين المصابة؛ فالذبحة الصدرية تتسبب في آلام حادة في الصدر تنتقل إلى الذراع والفك والظهر، بالإضافة إلى ضيق النفس والغثيان والشعور بالإغماء والتعرق البارد.
أما الجلطة الدماغية فتتمثل أعراضها في شلل حركي وحسي في منطقة معينة من الجسم: الشلل النصفي وفقدان القدرة على الكلام هي أكثر هذه الأعراض.
طرق الوقاية
-التغذية المتوازنة
-ممارسة الرياضة بشكل منتظم
-تجنب التدخين أو الإقلاع عنه بالنسبة للمدخنين
– في حالة الإصابة بداء السكري أو ارتفاع الضغط أو ارتفاع الدهون، يجب اتباع الحمية والأدوية الموصوفة من طرف الطبيب المعالج.
طرق العلاج
تختلف حسب الشرايين المصابة ومرحلة تطور المرض، وتتراوح بين أدوية بسيطة لكبح تطور المرض والوقاية من الحوادث الفجائية، وصولا إلى عمليات جراحية معقدة مثل: قنطرة الأوعية الدموية وزراعة القلب.
المصدر:منظمة الصحة العالمية