مرض التهاب الهلل (التهاب النسيج الخلوي)

مرض التهاب الهلل Cellulitis هو التهاب الأدمة والطبقات تحت الجلد، تتمثل أعراضه في توسع منطقة الاحمرار وسخونتها مع تورم المنطقة الملتهبة.

medicalpicturesinfo.com

يطرح التهاب النسيج الخلوي مشكلا صحيا عالميا حيث نجد أزيد من 650 ألف حالة سنويا في الولايات المتحدة لوحدها.

وتصل تكاليف الرعاية الصحية المتنقلة إلى 3.7 مليار دولار بالنسبة إلى 14.5 مليون حالة إصابة بالتهاب الهلل سنويا في بلاد العم سام فقط.

وتعود الإصابة في الغالب إلى بكتيريا غير معروفة لاستحالة زراعتها، وفي 15% من حالات الإصابة التي كشف عن البكتيريا المسببة لها تأخذ العقديات من الزمرة والمكورات العنقودية نصيب الأسد، وتغيب أساليب التشخيص الفعالة إلى جانب تشابه الأعراض السريرية.

وفيما يخص علاج الالتهاب الأولي والمتكرر فينبغي أن يشمل العقديات والمكورات العنقودية الحساسة للميتسلين مع المكورات العنقودية المقاومة للميتسلين MRSA في حالة التهاب النسيج الخلوي المرتبط بعوامل خطر محددة كالرياضيين، والأطفال، والمثليين، والسجناء، والمجندين، والمقيمين مطولا في مرافق الرعاية، والمعرضين سابقا لMRSA، ومستعملي المخدرات عن طريق الحقن.

وفيما يخص مدة العلاج فخمسة أيام قابلة للتمديد تكفي إذا لم تتحسن الأعراض، وعلاج العوامل المهيئة للإصابة يمكن أن يقلل من خطر تكرار الإصابة، ويستند التشخيص بالأساس إلى تاريخ المرض والفحص البدني.

ويتعين توجيه علاج التهاب الهلل البسيط نحو العقديات والمكورات العنقودية الحساسة للميتسلين، وفي حال الفشل في تحسين حالة المصاب بالمضادات الحيوية الأولية فيتوجه النظر إلى الكائنات الحية المقاومة، وإلى الظروف الثانوية التي تحاكي التهاب الهلل، أوالظروف الكامنة وراء تعقيد الإصابة كضعف المناعة، ومرض الكبد أو الكلي المزمنين.

المرجع:  دورية الجمعية الأمريكية الطبية