كيف تؤثر طريقة التدريس في سرعة التعلم؟

توصل بروس مكاندليس، البروفسور في جامعة ستانفورد، إلى أن متعلمي القراءة الذين يركزون على علاقة الصوت بالحرف، يرتفع لديهم نشاط أهم مناطق الدماغ المرتبطة بقراءة أفضل !

study

science.ma

 

أتبثت دراسة جامعة ستانفورد حول أساليب تعليم القراءة، أن تعلم نطق الحروف والتركيز على الأصوات هو أكثر أهمية من تعلم نطق الكلمات بأكملها، حيث يحفز هذا الأسلوب مناطق أكبر في الدماغ.

توفر هذه الدراسة، التي أسهم فيها البروفيسور بروس مكاندليس من معهد ستانفورد للعلوم العصبية، أول دليل على تأثير طريقة التعليم على الجهاز العصبي للمتعلم. و هو ما سيسهم في  اتخاذ اجراءات لمساعدة القراء المتعثرين. وتكمن أهمية هذا  البحث، حسب مكاندليس، في استخدامه علم الأعصاب المعرفي لفك ألغاز ظلت عميقة وتاريخية في مجال البحوث التربوية.

نشر البحث على دورية الدماغ واللغة، و استعملت خلاله تقنيات التخطيط الدماغي لرصد استجابات الدماغ لكلمات جديدة تمر أسرع من طرفة العين. حيث أثارت  الكلمات المأخوذة ‘كلية’ الجانب الأيمن من الكرة المخية ، فيما أثارت الكلمات التي اعتمدت مقاربة الحرف والصوت نشاطا عصبيا في الجانب الأيسر من الدماغ، وهو المسؤول عن منطقة اللغة والصورة وهي سمة مميزة للقراء المهرة.

خرجت الدراسة بأن طريقة تركيز المتعلمين أثناء التعلم لها دور كبير فيما يتم تعلمه، كما سلطت الضوء على أهمية دور الأساتذة المهرة في مساعدة الأطفال على تركيز انتباههم أكثر في المعلومات الأكثر فائدة.

المصدر: جامعة ستانفورد