التهاب الكبد الفيروسي

التهاب الكبد الفيروسي من الأمراض المعدية التي تسببها مجموعة من الفيروسات، اذ تحدث ضررا بخلايا الكبد، يمكن أن يكون مؤقتا أو مزمنا .

hepatitiscriskfactors

حقوق الصورة samadimd

أنواع الالتهاب و طرق انتقال الفيروسات
التهاب الكبد الفيروسي “أ”:
أعراضه المرضية غالبا ما تكون بسيطة أو وخيمة أحيانا،.ينتقل بتناول أغذية أو مياه ملوثة ببراز شخص مصاب، أو عن طريق تناول المخدرات أوالعلاقات الجنسية.
العلاج : لا يوجد علاج حاليا، بل هناك فقط مجموعة من التدابير للتخفيف من حدة الأعراض، أما الشفاء فيكون بوتيرة بطيئة عبر التلقيح قبل الإصابة بالفيروس.

التهاب الكبد الفيروسي” ب”:
يتميز بالتهاب حاد و مزمن. وينتقل الفيروس من الأم إلى الجنين، عن طريق اللعاب أو الإفرازات المهبلية، أو عن طريق العلاقات الجنسية أو حقن ملوثة بالفيروس أو الوشم. وقد يسبب في مراحل متقدمة أو عند تأخر العلاج تليف الكبد و سرطان الكبد.
العلاج: ليس هناك علاج لالتهاب الكبد “ب” الحاد. لكن هناك بعض التدابير للحد من ثأتير بعض هذه الأعراض،من قبيل أخذ أدوية فموية تبطئ من تكاثر الفيروس، و بالتالي تأخير ظهور تليف الكبد و سرطان الكبد. كما أن اللقاح متوفرمنذ سنة 1982وهو فعال للوقاية من المرض ويوصى بإعطائه للرضع.
التهاب الكبد الفيروسي “س”:
يسبب التهابا حادا و مزمنا للكبد، إذ ينتقل عن طريق الدم من خلال استعمال حقن ملوثة، أو عدم تعقيم المعدات الطبية على النحو السليم ونقل الدم ومنتجاته دون فحصها. إضافة إلى أنه يسبب تليف و سرطان الكبد، كما أنه لا يوجد تلقيح ضد الفيروس. بالنسبة للعلاج يبقى ممكنا حسب الاستجابة المناعية لبعض الأشخاص .
التهاب الكبد الفيروسي “د”:
لا يستطيع التكاثر إلا بوجود فيروس التهاب الكبد “ب”، مما يزيد من شدة الأعراض و يفاقم الإصابة. ينتقل عن طريق الدم أو الاتصال الجنسي.
التهاب الكبد الفيروسي “ه”:
من الأمراض الوبائية االتاتجة عن تلوث المياه والأغذية ببراز شخص مصاب.
أعراض التهاب الكبد الفيروسي:
متشابهة أحيانا، و تختلف حدتها من فيروس لآخر:
– الشعور بآلام في الجسم.
– البول غامق اللون.
– الإسهال والحمى.
– ضعف وعياء شديد والغثيان والقيء.
– اليرقان (اصفرار الجلد وبياض العين).
– فقدان الشهية.
الخضوع للفحص:
ـ الأشخاص الذين يتلقون الدم ومشتقاته وتكون ملوثة بالفيروس، خاصة في فترة قبل سنة 1992.
ـ المدمنون على المخدرات خاصة عن طريق الحقن.
ـ عند الأطفال بالنسبة للأم الحاملة للفيروس “ب”.
ـ علاقة جنسية مع حامل الفيروس “ب” أو “س”.
ـ السجناء، خاصة المدمنون منهم.
ـ الوشم و تثبيت الحلي بثقب الجسم.
ـ المسافرون الذين لم يستكملوا سلسلة التلقيح المضاد لالتهاب الكبد.
ـ المرضى الخاضعون لعمليات غسل الكلى، والخاضعون لعمليات زرع الأعضاء.

التشخيص:

عن طريق تحليل الدم بتقنيات مختلفة والتحقق من وجود عناصر الفيروس و مضادات الأجسام لها في الجسم وفي كثير من الأحيان يفحص هذا الاختبار وجود الحمض النووي الخاص بهذه الأجسام المضادة.
الوقاية:
– تعقيم المياه.
– الحفاظ على النظافة الشخصية بغسل اليدين بالماء و الصابون.
– تعقيم الأدوات الحادة و عدم تشاركها مع الآخرين.
– تفادي العلاقات الجنسية المشبوهة واستعمال العازل الطبي.
– التلقيح ضد الفيروس “ب” و “أ”

المصادر: منظمة الصحة العالمية ، إس أو إس هيباتيت