image_pdfimage_print

مرض الايبولا أو حمى ايبولا النزفية مرض فيروسي معدي مميت اكتشف لأول مرة سنة 1976. انتشر بشكل كبير في إفريقيا الوسطى و الشرقية خاصة في الغابات الاستوائية الممطرة.

14712328138_ac1b99272a_o

الأسباب

فيروس الايبولا المنتمي إلى عائلة  فيلوفيرايدا الفيروسية  التي تشبه الديدان عند رؤيتها بالمجهر الإلكتروني، و تعد الثدييات المضيفة الأولى لهذه الفيروسات بعد القردة، و الخفافيش ، والخنازير، والقوارض والبقر.

ينتقل الفيروس للإنسان بعد اتصاله المباشر بالدم الملوث والإفرازات و السوائل البيولوجية للشخص أو الحيوان المصاب.

الأعراض

تعتبر الأعراض حادة مع ظهور مفاجئ للحمى، وصداع حاد ، وآلام في العضلات ، وإرهاق شديد ، وحرقة في الحنجرة، والإسهال ، والتقيؤ، والطفح الجلدي، والقصور الكلوي و الكبدي، وفي بعض الحالات يحدث نزيف داخلي و خارجي.

كما تبرز التحاليل المخبرية انخفاض الصفائح و الكريات البيضاء الدموية و ارتفاع الانزيمات الكبدية في

فترة حضانة الفيروس من يومين الى واحد و عشرين يوما.

تشخيص المرض

لتمييز المرض  عن باقي الامراض المعدية  الاخرى مثل التهاب السحايا، وحمى التفويد، وحمى الملاريا، تعتمد مجموعة من التقنيات المخبرية التي تستعمل  مضادات الاجسام  و زراعة الخلايا.

العلاج و الوقاية

لا يوجد لقاح ضد المرض مما يبرز أهمية  التدابير الوقائية مثل:

* مراقبة الحيوانات المنزلية.

* التنظيف  والتطهير المستمر .

* ذبح الحيوانات المصابة أو حرقها.

* منع نقل الحيوانات من المناطق المصابة الى المناطق الاخرى.

* تاسيس هيئة مراقبة صحة الحيوان و الإعلام المبكر بوجود حالات جديدة .

* تقليص خطر الاصابة عند الاشخاص.

* تفادي الاتصال بشخص مصاب مع الحفاظ على النظافة اليومية و غسل اليدين بشكل مستمر.

* التصريح بالمرض و التحسيس بمدى خطورته.

* التسريع بدفن الاشخاص المتوفين بسبب المرض.

* الابتعاد عن استهلاك لحم الخنازير و الدم الطازج و الحليب و لحوم الحيوانات المصابة.

* التوفر على أقنعة، ونظارات، و وزرات خاصة  وآمنة للمتعاملين مع الفيروس، كما أن على العلماء  إجراء أبحاثهم في مختبرات ذات مستوى عال و آمن.


الكاتب: المصطفى كريم