استخدم أمير سعودي والوفد المرافق له الصقور المدربة خصيصا لقتل 2000 فردا من الحبارى الصغيرة أثناء فترة صيد امتدت 3 أسابيع في يناير الماضي بباكستان.
وقد تأسف مسؤولون محليون في باكستان الخميس 24 أبريل 2014 عن ما فعله الأمير السعودي الذي قام بقتل قرابة 2000 طير مهددة بالإنقراض. ووفقا لسلطات إقليم بلوشستان الموجودة الجنوب الغربي، فالأمير والوفد المرافق له استخدموا الصقور المدربة خصيصا لقتل الحبارى الصغيرة أثناء فترة صيد امتدت لثلاثة أسابيع في يناير الماضي.
صيد الحبارى من قبل هواة الصيد بالصقر في الخليج، ممنوع نظريا لأنه يهدد هذا الطائر الصغير بالانقراض من البرية. لكن بالمناسبة تصدر السلطات الباكستانية تصاريح خاصة لهؤلاء الأثرياء لصيد مئات من الطيور في عشرة أيام.
قدر مسؤول بوزارة الغابات طلب عدم كشف هويته أن الأمير لوحده قد قتل 1977 طيرا وأولئك الذين رافقوه 123، وأضاف “طلبنا من رؤسائنا إنهاء هذه الممارسة، لأن هذه الطيور بالفعل في خطر “.
وأكد جعفر البلوشي، رئيس الحياة البرية في منطقة بلوشستان بتشاجاى ، إثر تفشي الصيد المثير للجدل في المكان، أنه طلب من السلطات التصرف في هذه المسألة الحساسة، خاصة دول الخليج هي الجهات المؤجرة لباكستان واقتصادها الهش.
تعيش الحبارى في السهول والمناطق شبه الصحراوية. بالإضافة لتدهور بيئتها، يعتبر هوات الصيد بالصقر العرب التهديد الرئيسي لهذه الأنواع.
الكاتب:
