image_pdfimage_print

نرحب بكم في هذه السلسلة الجديدة بعنوان ”مفاهيم “علمية” مغلوطة واسعة الانتشار!”، و التي أعدها البروفيسور مصطفى بهران المتخصص في علم الفيزياء النووية والجسيمية، والحاصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء النووية.

آساطيرُ علومٍ تأبى الموت !

هذا هو عنوان مقال بديع مما قرأت مؤخراً في المجلة العلمية الشهيرة “نيتشر”، ولأن ما جاء فيه في تقديري هو من أهم ما يمكن أن أشارك فيه أو قد شاركت في نشره  ، فقد قررت أن أفرد لهذا المقال حيزاً خاصاً على حلقات لأن الفائدة المرجوة منه عظيمة في تقدير العبد لله، ولكنني سأستخدم عنواناً بديلاً عن عنوان المقال، وعنواني كما جاء أعلاه هو:

مفاهيم “علمية” مغلوطة واسعة الانتشار!

Illustration by Ryan Snook

Illustration by Ryan Snook@

وقد وضعت كلمة علمية بين هلالين لأن هذه المفاهيم الخاطئة تماماً منتشرة على أساس أنها من صميم العلم (وهي ليست كذلك) حتى أنها تنتشر بين المشتغلين بالعلم، ربما فقط لأنها راجت ولم يكلف الناس أنفسهم عناء التشكيك فيها والبحث في صحتها بل أخذت وكأنها مسلمات على خلفية أن النفس البشرية تفضل أن تكون هذه المفاهيم صحيحة ربما.

وستكون مشاركتي لهذا المقال في خمس حلقات تغطي خمسة مفاهيم خاطئة (لكل مفهوم منشور)، وهذه الخمسة المفاهيم الخاطئة هي:
                 1- الكشف المبكر عن السرطان ينقذ حياة المرضى في كل أنواع السرطان!

                 2- مضادات الأكسدة جيدة والشقوق الحرة سيئة!

                 3- دماغ الإنسان كبير بشكل استثنائي!

                4- البشر يتعلمون بشكل أفضل عندما يتم تعليمهم بالأسلوب الذي يناسبهم!

                5- يتزايد عدد سكان الأرض أسياً (وعليه فإن مستقبلنا هو الهلاك)!

سأترجم وأشرح كل نقطة في منشور على حدة، مبيناً أصل المفهوم وماهيته وكيف تطور فأصبح وكأنه من المسلمات وعلاقة ذلك بالنفس البشرية الخ، ومع هذا فإن المقال كاملاً موجود في الرابط أدناه حتى يتسنى قراءته بالإنجليزية دون الحاجة إلى متابعة حلقاتي.

طيب الله أوقاتكن وأوقاتكم وصحح ما في عقولنا أجمعين من مفاهيم!

المقال على دورية نيتشر، آساطيرُ علومٍ تأبى الموت!، 2015


الكاتب: مساهمة خارجية