image_pdfimage_print

ليس من السهل القيام بعملية حرق الماس و إتلافه، فقد أجريت تجربة  تقريب لهب شمعة من قطعة من الماس في ظل ظروف عادية ولكن النتيجة باءت بالفشل. لذلك عمل الدكتور “بيتر وودرز” أستاذ بجامعة كايمبريدج بمحاولة فريدة من نوعها نجح من خلالها في تحقيق ما عجز الآخرون عن إنجازه.

shutterstock_248617975

لإجراء التجربة والتي كانت أمام حشد كبير من الحاضرين،  كان من البديهي التبرع بعينة من الماس، فكانت زوجة الدكتور كروتو هاري الحاصل على جائزة نوبل للكيمياء سنة 1996، هي من ضحت بخاتمها الماسي في سبيل العلم و إثبات إمكانية احتراقه، رغم الشكوك التي راودتها أثناء نزعه لكن ثقتها باستعادة خاتمها كانت كبيرة.

يعتبر الماس شكلا من أشكال الكربون النقي أو المتأصل كالغرافيت، وهو عبارة عن هياكل لذرات الكربون المرتبطة بشكل متكرر بواسطة روابط تساهمية مع أربع ذرات أخرى من الكربون.

لقد تمكن الدكتور بيتر وودرز من إحاطة الخاتم الماسي للسيدة ‘كروتو’ بالأكسجين النقي ونجح في إتلافه بحرقه كالتهاب الشمس كما يوضح الشريط أسفله، وكانت خيبة الأمل مخيمة على وجه السيدة ‘كروتو’ و تمنت لو كان كل ما شاهدته مجرد مزحة.

المصدر: .iflscience


الكاتب: صفاء شافي
المدقق اللغوي: رشيد لعناني