في مثل هذا اليوم ازداد العالم الإنجليزي مايكل فراداي بقرية نوينغاتون بوتس التابعة اليوم للندن. عمل فاراداي في طفولته كمجلد للكتب، مكنه هذا العمل من قراءة الكثير من الكتب و بالتالي إثراء معرفته. بدأت مسيرته العلمية كمساعد للكيميائي هامفري دافي. فكانت أول اكتشافاته في الكيمياء و الكيمياء الكهربائية ، كما أنه أول من عرف بال ” المِصْعَد Anode ” و ” المهبط Cathode ” و” القطب الكهربائي Electrode “. يعرف فاراداي في الفيزياء باكتشافه ” للحثّ الكهرومغناطيسي electromagnetic induction “، و كشفه عن العلاقة بين الكهرباء و المغناطيسية إضافة الى توصله لتأثير المغناطيسية على الضوء .
يحتوي كتيب تجاربه على عبارة كتبها : “كل هذا حلم، لا زالت أتحقَّق من ذلك ببعض التجارب. ما من شيءٍ مذهل جداً ليكون حقيقياً، طالما أنه منسجمٌ مع قوانين الطبيعة، وفي هذه الحالات تكون التجارب العلمية الطريقة المثلى لاختبار الانسجام مع قوانين الطبيعة”
الكاتب:
