image_pdfimage_print

يوصى في الغالب بحفظ الصور الإشعاعية القديمة لتتبع تطور مشكل طبي أو لتفادي إجراء نفس الصور مرات عديدة، مما قد يصبح أمرا مكلفا وفي نفس الآن التعرض لإشعاعات جديدة. بيد أن بعض الصور الإشعاعية قد لا تعود لها أية أهمية، سواء كانت قديمة أو أن صاحبها قد توفي. فماذا يصنع بها في هذه الحالة؟

RADIOGR

في كل الأحوال، لا يجب أبدا رميها في القمامة، فهذه الصور في الغالب تحتوي على أملاح الفضة السامة. إنها إذن مخلفات منزلية خطيرة، وعمليات المعالجة التقليدية لا تتلاءم معها.
بالنسبة للصور الإشعاعية الرقمية فهي تحتوي على كمية ضئيلة من الفضة، وأحيانا لا شيء.  ومع ذلك فهي تحتاج إلى إعادة تدوير لأن مدة صلاحيتها هي 300 سنة.
نظريا، فمراكز الطب الإشعاعي ومراكز إعادة التدوير تقبل باستعادة هذه الصور لمعالجتها، لكن الأمر يختلف على أرض الواقع.
بعض المقاولات المتخصصة تقوم بإعادة تدوير الصور الفضية لاستخلاص الفضة منها. وعلى سبيل المثال، فإعادة تدوير طن من الصور يمكن من الحصول على 10 كيلوغرامات من الفضة. أما الحامل البلاستيكي، فيعاد تدويره على شكل بوليستر، أو تحويله إلى طاقة حرارية عن طريق حرقه.

المصدر: 1

الصورة:

 Hamelin de Guettelet, Wikimédia©


الكاتب: مصطفى فاتحي