image_pdfimage_print

تتكون قطرات الندى بكثرة في الربيع لأن الطقس في هذا الفصل من السنة تحديدا مناسب لذلك، سواء في وقت الغَسق أو عند الفجر. و يتم ذلك بتوفر مجموعة من الشروط نحصل بعدها على قطرات مُتلألئة فوق سطح العشب أو الشجيرات.

rosee-dew

Ph. Infomastern / Flickr / CC BY SA

يعد وجود هواء، مُحمَّل بالرطوبة فوق سطح أرض باردة، البيئة المناسبة لتكون قطرات الندى. لكن كلما ارتفعنا عن الأرض كلما جفَّ الهواء.

الليالي الباردة في فصل الربيع تُعزز تكون قطرات الندى:

بمجرد ملامسة نبتة أو أي سطح درجة حرارته أقل من درجة حرارة الهواء، تتكاثف جزيئات الماء -الموجودة في الهواء- فتكسو السطح الملموس بقطرات الندى. هذه الظاهرة تبدو جلية في الليالي الربيعية الباردة أو عندما يكون الجو غائما جزئيا، والرياح تقل سرعتها عن 5 كلم في الساعة. في الصيف، غالبا ما تكون الرطوبة غير كافية والحرارة جد مرتفعة. في الخريف، تعصف الرياح بقوة. أما في الشتاء، فالهواء يكون بارد جدا، فيتكون الصقيع بدل قطرات الندى.

المصدر


الكاتب: فاطمة الزهراء منا
المدقق اللغوي: رشيد لعناني