image_pdfimage_print

يقولون أن الجمال في عين الناظر. ولكن السؤال الذي حير العلماء منذ فترة طويلة؛ هل رأي الناظر نتاج مورثات أو بيئة معينة.

على الرغم من أن بعض الأبحاث تشير إلى أن تفضيل بعض الصفات الجسدية، مثل الطول  والعضلات النامية يمكن أن يعود لمورثاتنا فإن دراسة جديدة توصلت إلى أن تجارب حياتنا الفردية هي التي تؤدي بنا لاعتبار وجه ما أكثر جاذبية من غيره، فالجمال مجرد معايير نتربى عليها.
sn-beauty_0حقوق الصورة: JEREMY B. WILMER

لإنهاء النقاش حول دور التربية والطبيعة في تحديد مقاييس الجمال، قام باحثون باستدراج 547 زوجا من التوائم المتماثلة و214 زوجا من التوائم من نفس الجنس، لملاحظة 200 وجه وتقييمها من 1 إلى 7، على أن يكون 1 الأقل جاذبية و7 الأكثر جاذبية، وخضعت مجموعة مكونة من 660 من غير التوائم لنفس الاختبار. إذن إذا كانت المورثات الأكثر تدخلا في تفضيل ملامح وجه معينة، سيكون للتوائم المتماثلة نفس التقديرات، وإذا كان للبيئة الأسرية دخل في ذلك ستختار التوائم نفس الجواب. مع ذلك، أغلبية التوائم كانت مختلفة تماما عن بعضها البعض، مما يوحي بأن شيئا آخر متدخل هنا، ويَشتبه الباحثون أن خبرات وتجارب حياة الفرد هي التي توجه آرائنا من حيث الجاذبية.
المصدر: ساينس


الكاتب: رشيــــد فتحي