image_pdfimage_print

تمكنت مؤخرا عدة فرق أبحاث من معهد امبيريال كولدج اللندني، وأخرى من جامعة أولو الفنلندية، بعد دراسة عينات من الحمض النووي DNA مستخلصة من خلايا دموية ل 5620 فنلندي من مواليد 1966، من الكشف عن تأثيرات غير متوقعة للبطالة أو التقاعد على تسريع الشيخوخة.

aaaa

الصورة: PHILIPPE ROUAH

لقد اهتمت هذه الفرق في أبحاثها، بدراسة طول النهايات الصبغية « telomeres » اكتشف أن هذه الأخيرة تَقْصر مع تقدم العمر، فأصبح قِصَرُها على العموم مؤشرا قويا على الشيخوخة. لكن الجديد في هذه الأبحاث وبعد المقارنة بين عينات متطوعين عاطلين عن العمل لمدة تزيد عن سنتين بعينات آخرين من نفس الفئة العمرية لديهم وظيفة بشكل مستمر هو القِصَر المبكر لهذه النهايات لدى أفراد الفئة الأولى، والمفاجأة الكبرى هي عدم ملاحظة هذه النتائج لدى النساء.

وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تربط بين البطالة والشيخوخة المبكرة.

حسب Jessica Buxton من امبيريال كولدج بلندن فإن النهايات الصبغية القصيرة مرتبطة بعدد من الأمراض المتعلقة بالسن وبالموت المبكر. وقد سبقت البرهنة على أن الأحداث المؤلمة أوالصادمة خلال الطفولة والمراهقة يمكن أن تسرع هذه العملية، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها دراسة الموضوع في علاقته بالبطالة الطويلة الأمد.

 المصدر

 الدراسة


الكاتب: مصطفى فاتحي