image_pdfimage_print

لا شك أن الطابعات ثلاثية الأبعاد، سوف تخلق، في المستقبل، ثورة صناعية جديدة في مجالات عدة. ففي المجال الطبي على سبيل المثال، ذكرت وكالة الانباء الهولندية يوم 25 مارس 2014 أن فريقا من الجراحين، قام بزرع جمجمة مطبوعة بهذه التقنية لمريضة تبلغ من العمر 22 سنة.

Plastic

(UMC Utrecht université)

العملية التي أجريت قبل ثلاثة أشهر، واستغرقت 23 ساعة، كانت مهمة وحيوية للمريضة، حيث أن جمجمتها الاصلية أصبحت أكبر سمكا، مما نتج عنه ضغط كبير على الدماغ، حينها قرر فريق من الاطباء من جامعة أوترخت الهولندية تعويض معظم أجزاء الجمجمة باخرى بلاستيكية منتجة بواسطة طابعة ثلاثية الابعاد، تم انتاجها من طرف شركة استرالية متخصصة.

يقول جراح الأعصاب بن فيرويج  Ben Verweij الذي قاد العملية:”عملية الزرع تستخدم عادة أجزاء صمغية مصنعة يدويا، والتي غالبا لا تكون مثالية”. ويضيف: “استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد مكننا من إنتاج الجمجمة بالمعايير المطلوبة بدقة، هذا ليس مفيدا من الناحية الجمالية فحسب، لكنه مكن المريضة من استعادة وظائف الدماغ بسرعة أكبر من الطريقة التقليدية”.

وقد سبق أن أجريت زراعة أجزاء من الوجه مصنوعة بواسطة الطابعة ثلاثية الأبعاد، لكن عملية زرع جمجمة بهذا الحجم، هي الأولى عالميا حسب موقع جيزمودو.

 المصدر: lemonde


الكاتب: ابراهيم نايت علي