image_pdfimage_print

إذا كنت دائم التنقل في سكنك من منزل إلى آخر سيكون عليك إزعاج مالكي البيت بتلك الثقوب الكبيرة التي تحدثها لتعليق تلفازك. لإيجاد حل لهذا المشكل استعان باحثون من جامعة “يومس أمهرتس” في ولاية ماساشوست بدارسة الخاصيات اللاصقة عند الوزغة.

SKIN

تعد الوزغة من بين الكائنات الحية القليلة التي يمكنها أن تتحرك بسلاسة على السقف ورأسها إلى أسفل، بل إن أصبعا واحدا من أصابعها يمكنه من تحمل ثقل وزنها بأكمله.ويعزو العلماء هده القدرة إلى الشعيرات المجهرية التي تتوفر عليها أصابع الوزغة، والتي تقوم بإنتاج شرائط لاصقة عند التماس مع السقف.

وجد الفريق أنه من الصعب إنتاج جهاز طبيعي مماثل بالنظر إلى العمر القصير للشعيرات المصممة اصطناعيا، إلا أنهم تمكنوا من تصميم لاصق مدمج ذو سطح ناعم وصلب يسمح بتطوير التماس مع الحامل لتثبيته. وقد أطلق الفريق عليه اسم : جلد الوزغة. وهو أول لاصق من 40 سنتيمتر مربع فقط يمكنه أن يحمل على سطح عمودي ما يقرب 317 كيلوغرام.

ويتميز هدا اللاصق، إضافة إلى قدرته الهائلة على التثبيت، بإمكانية انفصاله عن السطح بأقل مجهود، وقابلية استعماله لعدة مرات دون أن يترك آثارا على الجدران.

ولقد سبق أن نشرنا موضوعا بينا من خلاله الكيفية التي تلتصق بها الوزغة بالأسطح.

المصادر: 1   2

الصورة: 3


الكاتب: مصطفى فاتحي