image_pdfimage_print

جدد البيت الأبيض والكونغرس التزامهم مع جامعة كاليفورنيا في بيركلي، في تمويل نظام للإنذار المبكر للزلازل على طول ساحل المحيط الهادئ. ويتوقع أن يقلل مثل هذا النظام الإصابات الناجمة عن الزلازل بنسبة لا تقل عن 50 في المئة.

وخصصت الحكومة الفيدرالية 8.2 مليون دولار من ميزانية هذا العام لاختبار وتحسين نموذج أولى لنظام الإنذار المبكر، الذي صممته جامعة كاليفورنيا في بيركلي، ويجري الآن اختباره على طول الساحل الغربي. وتقدر التكلفة الإجمالية لإنشاء مثل هذه الشبكة بحوالي 38 مليون دولار للساحل الغربي للولايات المتحدة، ومبلغ إضافي يقدر بـ 16.1 مليون دولار سنويا لصيانته.

وأعلنت مؤسسة “غوردن وبيتي مور” تقديم 3.6 مليون دولار  إضافة إلى 6.5 مليون دولار منحتها منذ سنة 2011، إلى من اجتهد في البحث، وستخصص هذه الأموال لجامعة كاليفورنيا في بيركلي ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة واشنطن لدعم مزيد من البحث في تكنولوجيا الكشف عن الزلازل وتحديد شدتها المحتملة وتوفير تحذير قبل بدء الاهتزازات.

وسيتلقى علماء جامعة كاليفورنيا في بيركلي مليون دولار لانتهاج طريقة جديدة للكشف عن الهزات الناجمة عن الزلازل باستخدام أجهزة الاستشعار في الهواتف الذكية. وقد طور الباحثون أحد التطبيقات التي يمكن أن تعزز الإنذار المبكر في الأماكن التي تتوفر على شبكات رصد الزلازل ونظم الإنذار المبكر، بما في ذلك اليابان وتركيا والمكسيك، وتوفير شبكة رصد الزلازل في البلدان التي تفتقر إلى مثل هذه الأنظمة، مثل نيبال وبيرو.
المصدر: جامعة كاليفورنيا في بيركلي

 


الكاتب: سارة بويه
المدقق اللغوي: مصطفى فاتحي