image_pdfimage_print

يصادف اليوم ميلاد الفلكي عبد الرحمان الصوفي، واحد من أشهر أسماء علماء الفلك المسلمين الأكثر صيتا في العصر الوسيط إلي جانب كل من أبي اوفاء البورجان و البتاني و نصير الدين الطوسي و اخرون. نشر الصوفي كتابه الشهير “الأرجوزة في الكواكب الثابتة”  و الذي عرف فيه لأول مرة عن كوكبة اندروميدا . تحدث الكتاب أيضا عن العديد من النجوم و السدم. بالاضافة إلى هذا رسم الصوفي خريطة للسماء حسب فيها مواضع النجوم الثابتة، وأحجامها، ودرجة شعاع كل منها. ووضع فهرساً للنجوم تصحيحا للحسابات الفلكية التي قام بها الإغريق من قبله.

صورة كوكبة أندروميدا كما تصورها الصوفي سنة 964م.

صورة كوكبة أندروميدا كما تصورها الصوفي سنة 964م في كتابه      ”الأرجوزة في الكواكب الثابتة”

صورة حديثة لكوكبة أندروميدا كما يصورة برنام "Open Source Stellarium."

صورة حديثة لكوكبة أندروميدا كما يصورة برنام “Open Source Stellarium.”

 

نظرا لعدم معرفته باكتشاف الصوفي لمجرة أندروميدا، أعطى الفكلي الفرنسي شارل ميسي Charles Messier لهذه المجرة الرمز M31 ، تكريما للفلكي الألماني سيمون ماريوس Simon Maruis الذي شاهد المجرة باستعمال المنظار البصري سنة 1612.

أول صورة لمجرة أندروميدا التي تنتمي إلى كوكبة أندروميدا، التقطت الصورة سنة 1888 من طرف الفلكي اسحاق روبرتس

صورة مجرة الأندروميدا M81 الملتطقة من طرف شاندرا باستعمال الأشعة فوق البنفسجية

صورة مجرة الأندروميدا M31 المأخوذةباستعمال مسبار شاندرا، رؤية بالأشعة فوق البنفسجية

يشار إلى ان مجرة أندروميدا هي جزء من كوكبة أندروميدا الكبيرة و تبعد عن الأرض مسافة 2.54 مليون سنة ضوئية و هي أقرب المجرات الحلزونية لمجرة درب اللبانة و تكونت هذه المجرة نتيجة التحام مجرتين صغيرتين منذ أزيد من خمسة ملايير سنة

المراجع :

 

 


الكاتب: الحسين اطركي