image_pdfimage_print

يطل علينا العالم البريطاني اللامع ستيف هوكينغ من خلال قناة “بي بي سي” ليحذر من أن “تطور الذكاء الإصطناعي قد يشكل كارثة على الجنس البشري “.

تحرير: عبد المجيد الهرموشي/ التدقيق اللغوي: رشيد لعناني

13

جاء تحذيره ردا على سؤال حول استخدامه تكنولوجيا تواصل جديدة تنطوي على شكل أساسي يشبه الذكاء الإصطناعي، فعالم الفيزياء النظرية، الذي يعاني من مرض التصلب الجانبي الضمور  (ALS)، يستخدم نظاما جديدا وضعته شركة  Intel، ليُمكّنه من التحدث مع الآخرين.

12

شارك خبراء التعلم من الشركة البريطانية Swiftkey أيضا في إنشاء هذا النظام، الذي تعتمد التكنولوجيا فيه على ما يشبه لوحة مفاتيح التطبيقات الذكية، فهي تتعلم كيف يفكر هذا الأستاذ الكبير وتتنبأ بالكلمات التي قد يرغب في استخدامها أثناء حديثه. ويقول العالم الأستاذ هوكينغ أن الأشكال البدائية من الذكاء الإصطناعي التي وضعت حتى الآن أثبتت بالفعل أنها مفيدة جدا، ولكن يُخشى من عواقب خلق شيء يمكن أن يطابق أو يتجاوز تفكير البشر، وأضاف أن البشر ليسوا كالآلات الذكية اِصطناعيا نظرا لبطء تطورهم البيولوجي.

“أعتقد أننا سوف نبقى متحكمين في التكنولوجيا لفترة طويلة من الزمن، وأمامنا شوط طويل حتى نتحدث عن قوة الحوسبة أو تطوير الخوارزميات اللازمة لتحقيق الذكاء الإصطناعي الكامل”، يقول Rollo Carpenter الذي طوّر تطبيق  Cleverbotالمُستخدم لخوارزمية الذكاء الإصطناعي من أجل إجراء محادثات مع البشر.  يعتقد هذا العالم أن ذلك سيأتي في العقود القليلة القادمة في شكل  قوة إيجابية مساعدة للبشر وليست مدمرة لهم. وهناك مخاوف، على المدى القصير، من أن الآلات الذكية قادرة على القيام بمهام عمل البشر، الأمر الذي سيعطل بسرعة ملايين فرص العمل.

يُذكر أن رجل الأعمال والمليارديرالأمريكي المعروف إلون موسك، صاحب شركتي “تيسلا موتورز” و”سبيس إكس”، إعتبر أن الذكاء الإصطناعي “أكبر تهديد وجودي للبشر”.

لمشاهدة المقابلة لهوكينغ مع قناة بي بي سي:

المصادر: 1 2 3


الكاتب: طلال بالخيري