جساميل جادة وقادرة على الفهم

 ماذا لو استطاع الجسمال مساعدتنا على فهم نشأة اللغة وطريقة عملها؟ فكرة للباحث في الروبوتيك بيير إيف أوديير . سيشرح لنا في الفيديو، المصور من فعاليات تيد إكس كان 2014، أسس جدية مشروعه .

إعداد : الطياش عبد الكريم التدقيق اللغوي: رشيد لعناني

التعلم ، اللغة، الطفولة ، الروبوتات الذكية

التعلم ، اللغة، الطفولة ، الروبوتات الذكية

يوازي إعطاء الجساميل القدرة على الفهم تمكينهم من إعادة برمجتهم اختياريا من ذواتهم حسب كل حالة. فالمحيط مرتبط بالحواس و الأجسام، لذا فالجساميل المنمذجة حسب منهاج التعلم البشري تتعلم وتتطور بصورة مختلفة حسب التوجهات التي اكتسبتها.

مثلا، إذا كان هناك جسمال قادر على اللمس لكن لا يتوفر على أعين، ستتطور لغته بالأحرى من منظور حركي و أقل بصري. تمركز عمل الباحث بيير إيف أوديير إذا على الحواس، وعلاقتها بالتعلم، والفهم، وعلى فهم العالم وكذا اللغة. وفي سياق نفس الهدف، طور فريق عمله ما يسمى ب Poppy و هو جسمال مفتوح المصدر مطبوع بتقنية  3D يمكن من انبعاث أي نوع من المشاريع الجسمالية مستقبلا.

المصدر